مازالت المهدية تأنّ تحت وطأة والِ لم يتغيّر منذ حكومة الترويكا رغم أخطائه الفادحة في حق المدينة وخاصة قلبها النابض ونعني به قطاع السياحة الذي يعيش في فترة ظالمة حالكة في زمن وال يدافع بشراسة عن الإنتصاب الفوضوي ففي حين إنخرط ولاة الجمهورية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في محاربته بشوارع بلادنا يُدافع والي المهدية بلا هوادة على الإنتصاب الفوضوي خاصة في المنطقة السياحية قرب أروع النُزل ذات الصيت العالمي حيث نصبّ مجموعة من البراركْ الخشبية ليقضيّ على جمالية البحر والمهدية معا . فإذا كان هذا الوالي لا يٌُقدر المناطق الساحلية وجماليتها وسحرها في أعين السائح الأجنبي فما على مهدي جمعة إلا إنقاذ المهدية وتعويضه بوالِ يحترم السياحة وأهلها لقد حوّل والي المهدية (أصيل القصرين) المنطقة السياحية إلى أشبه بأحياء إفريقيا السوداء الفقيرة بهذه "البراركْ" وللأسف رغم الكتابة في الموضوع عدّة مرات فلا وزيرة السياحة تحركت وزارت المنطقة وقامت بحلّ المشكل ولا رئيس الحكومة تدخل لإنقاذ درّة المتوسط المهدية من هذا الإنتصاب الفوضوي الخشبي ذي الذوق الردئ والذي يعكس التخلّف في ابهى مظاهره . فهل يكره مسؤولو المهدية إلى هذا الحدّ السياحة ورجال الأعمال؟ وهل يتحرك رئيس الحكومة أمام هذه الكارثة البيئية والإقتصادية ؟ خاصة بعد أن قررّ مستثمرون جدد في مجال السياحة الإمتناع عن بناء وحدات فندقية جديدة قبل إزالة هذه البراركّْ ؟؟؟؟ أنقذو المهدية والسياحة قبل فوات الأوان ………………..