شاطئ الشفّار شاطئ عمومي وملك بحري للدولة لكلّ مواطن الحق في الإستحمام والإستجمام بروح الدستور التّونسي ولكن ما يتعرّض له المصطافون في هذا الشاطئ من عمليّات إبتزاز ممنهجة ومنظمة تقودها عصابات لا يعلم تركيبتها أحد إذ يحاصرونك أينما حللت إنطلاقا من ركن السيّارة التي يفرض عليك المكان والمعلوم وطريقة الرّكن وبمجرّد ان تطا قدماك الرّمال بعد التخلّص من الكابوس الاوّل حتّى يستقبلك ذوو الاذرع المفتولة ليفرضوا عليك ايضا المكان والمضلّة والكراسي وكلّه بمقابل ومرتفع جدّا ايضا وحتى وإن كنت عابر سبيل ولا تريد ان تمكث لوقت طويل فذلك ممنوع بروح قانون البلطجة الذي يستعملونه في غياب حزم امني وسلطة جهويّة قويّة .. هل يحدث هذا في سوسة بوجعفر او في الحمامات او المهديّة ؟ لماذا صفاقس فقط تداس فيها كرامة المواطن والمصطاف ليلعن اليوم الذي فكّر فيه في تبحبيحة تكلّفه مبلغا أكبر من تكلفة الذهاب إلى سوسة أو المهديّة ومقابل ماذا ؟ مقابل كرسي ومظلّة …. متى ستستفيق السلط الجهويّة لتعيد البحر للمواطن وحتى وإن كانت البلديّة أو اي سلطة اخرى قامت بكراء ما لا تملكه إلى المنحرفين والبانديّة عندها يجب محاسبتها أفلا يكفي المواطن ما يتعرّض له ؟ وللحديث بقيّة