بمجرّد إرتفاع درجات الحرارة عادت الحياة إلى شاطئ الشفّار ودبّت الحياة في مفاصله وشهد في الأيام الاخيرة إقبالا منتظما للمصطافين غير انهم إصطدموا بعودة الممارسات القديمة والهرسلة والإبتزاز من طرف عصابات تجبر المصطافين على دفع معلوم ايقاف السيارات و قدره دينار دون تسليم وصل وكذلك معلوم البقاء بالشاطئ و قدره خمسة دنانير كل ذلك بدون تقديم اي وصل او رخصة في ذلك ولا ندرى هل إن الذين يستغلّون الشواطئ العموميّة يتمتّعون بترخيص في ذلك إن كان بالإيجاب فهل يعملون وفق كرّاس شروط تحدّد المسؤوليّات ومعاليم الإستخلاص وتفرض عليهم إحترام المصطافين بدل فرض شروطهم المجحفة التي لو تواصلت سيهجر الصفاقسيّة هذا الشاطئ إلى شواطئ الساحل لأنها حتما ستكون تكلفتها أقل مه حفظ كرامتهم ……. اين السلط ……..