إنتصف رمضان والمعروف أن النصف الثاني من هذا الشهر الفضيل تخصّصه العائلات للخروج إلى المدينة والتبضّع والترفيه عن النفس غير ان هذه السّنة كانت الحركيّة ضعيفة والإقبال على المغازات شبه منعدم وذلك لأسباب عديدة منها إفتقار المدينة إلى فضاءات الترفيه الضروريّة التي تستقبل العائلة كلها حيث يجد الصغير ما يحتاجه والكبير كذلك ولكن صفاقس ستبقى المدينة النائمة دائما وإضافة إلى ذلك جاءت المسيرات لمساندة أشقاءنا في غزّة لتمنع العائلات من الخروج خوفا من التجاوزات التي تحصل دائما على هامش هذه المسيرات .. رمضان لم يعد كالعادة وإنقرضت عديد العادات الحسنة والجميلة واصبح المواطن يعيش على الهامش ولم تعد لعادات شهر رمضان وجود خاصّة بعد أن اصبحت المدينة العتيقة حكرا على المجرمين والبانديّة وتجّار الجنس والزطلة وحرم منها أهاليها وسط صمت من الجميع هكذا هي صفاقس اليوم والقادم أقتم