بدات الحياة تدبّ في اوصال المدينة النائمة في النصف الثاني من شهر رمضان المعظم بعد ان فتحت الدكاكين والمغازات ابوابها ليلا لتستقبل حرفاءها وفعلا بدأ الناس في الخروج إلى المدينة وبدأت الحركة الليليّة في التصاعد وكلّ هذا ولّد وضعيّة مروريّة معقّدة إذ يتطلّب الوصول إلى قلب المدينة صبر أيوب خاصّة إذا تزامن ذلك مع خروج المصلين من المساجد بعد اداء صلاة التراويح وشهدت ليلة الاحد جميع المفترقات الدّائريّة حركة كبيرة وإختناقا مروريّا حادا في غياب رجل الامن عن بعضها وهو ما يدعو السلط الامنيّة بصفاقس وخاصّة فرقة شرطة المرور إلى مضاعفة مجهوداتها وتوفير الاعوان في جميع المفترقات حتى تتحسّن السيولة المروريّة رغم ان هذه الفرق في حاجة أكيدة إلى التعزيز بالاعوان وبالسيّارات لأن صفاقس بقيت تعمل بنفس التجهيزات طيلة عقود ومن غير المنطقي ان تبقى عاصمة الجنوب محرومة من حقّها في تطوير المنظومة الأمنيّة