دخلت الحرب الضارية علي قطاع غزة المنكوب يومها الثاني عشر ويتواصل قتل الابرياء دون رحمةعلي يدي المجرم الصهيوني ناتن ياهو وداعميه الرئسيين اوباما حسين رئيس امريكا والانقلابي العسكري علي رئيسها الشرعي محمد مرسي واعني به ع الفتاح السيسي الذي وعد في حملته الانتخابية البائسة الاخيرة بالقضاء علي اعدائه الاخوان المسلمين الذين قزموه في الانتخابات الاخيرة بمصر … الي جانب صمت الدول العربية المرتجفة من الربيع العربي وسطوع نجم الاسلاميين. ان الحرب الغاشمة علي قطاع غزة علي اشدها وناتن ياهو يواصل تنفيذ المشروع الاجرامي المدبر للقضاء علي حماس الصامدة في وجه الصهاينة واذيالهم الذين انكشفت وجوههم الان بجلاء والذين صاروا يلعبون مع عدو الامة العربية والاسلامية بالمكشوف بدءا بسيسي مصر المرتهنة والسعودية المناوئة للاخوان المسلمين دوما والاردن والامارت والكويت …فهم يمدون عدو العرب والاسلام بالدعم المطلوب للقضاء علي المقاومة الفلسطينية بزعامة حماس ولو كلف ذلك محو قطاع غزة الباسل… ان ناتن ياهو يمضي مزهوا بقتل المئات من الاطفال والنساء والشباب المقاوم ببسالة نادرة في تنفيذ مشروعه الاجرامي مطمئنا علي جبهتي سوريا ولبنان المنشغلتين بالحرب علي صد الارهابيين الساعين الي تقسيم الارض العربية واعادة الحكم الاستبدادي… ان مايحدث في هذه الحرب المجنونة بكل المقاييس ضد شعب اعزل لا يساوم في حقه في مقاومة مغتصب ارضه يتجاوز كل حدود العقل البشري وسيبقي وصمة عار في جبين كل من شارك في هذه المحرقة التي يتعرض لها قطاع غزة العزة وسيكون درسا في الجهاد في سبيل الله والوطن وتجسيم رفض الخنوع للمحتل وتكريس ارادة الحياة بعز وكرامة.