شاطئ القراقنة أو الهبة الطبيعيّة الإلاهيّة التي عبثت بها يد الإنسان وهذا الإنسان هو جميع المسؤولين الذين تعاقبوا على إدارة شأن المدينة … جعلوا من النعمة الإلاهيّة نقمة للصفاقسيّة بما ان هذا الشاطئ أصبح مصبّا للفضلات ومستنقعا يجلب الأمراض والكوليرا فالصّورة وحدها تغني كلّ تعليق وتصف الحالة التي وصل إليها هذا المتنفّس الطبيعي ولكن وفي غياب الإرادة السياسيّة للإصلاح وحضور سياسة التهميش وضعف الصفاقسيّة ستبقى الحال على ما هي عليه ولن يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بانفسهم