ان لم تستح فافعل ما شئت,, هذا ما ينطبق على بعض العاملين في بعض المؤسسات الاعلامية ,,هؤلاء طبلوا وزمروا ولم يفوتوا اي مناسبة لا كبيرة ولا صغيرة لتشنيف اذان المستمعين بالانجازات والمكاسب التي تحققت على ايدي الزمرة الفاسدة التي كانت تحكم البلاد والعباد حتى انهم نالوا من وراء ذلك جوائز منها الرئاسية,, وكرموا لا لشيء الا لانهم كانوا يروجون بحماسة قد تفوق في بعض الاحيان حماسة من كان يحكم ,, لكن الغريب في الامر انهم وحتى بعد الثورة لا يزالون يمارسون مهامهم بل واكثر من ذلك موعودون بمناصب اعلى؟؟؟ بعد فترة سبات قصيرة ليست بالبريئة ,, اطل هؤلاء من جديد ,, لا للسعي الى البحث عن افضل السبل لتطوير الانتاج والمضامين الاعلامية بمؤسستهم بما يتماشى والاهداف التي جاءت بها ثورة الكرامة,, بل لمحاولة تشويه زملاء لهم وتلفيق تهم خطيرة ,, وهنا استذكر المثل الشعبي القائل ' الجمل ما يراش حدبتو كان يراها تتقطع رقبتو' ولكم ان تصورا الى اي مدى بلغ بهؤلاء الحد (ذكرا كان او انثى ) هؤلاء بلغ بهم الحد الى رفع سماعة الهاتف للوشاية بزيد او بعمرو ,, وللقول بانه او بانها تجمعية,, والحال انهم كانوا ابواقا للتجمع ولرئيسه ,, وتاريخهم الاعلامي يشهد بذلك,, اقول لكل هؤلاء اناثا وذكورا ان امرهم انكشف ,, ولا يتصورون انهم اذكى وادهى من غيرهم ,,كما اقول لهم ان تطهير قطاع الاعلام ات عن قريب ,, وسيطال الموج العاتي ' التسونامي ' كل هؤلاء ,,وان البقاء لافضل سلام