النظافة هي عنوان تحضّر الدّول بجميع المقاييس ولكننا في تونس وبالاساس في صفاقس إحتلّت الاوساخ شوارعنا وأنهجنا لتعيدنا سنوات إلى الوراء والاسباب عديدة جدّا لعلّ اولها ما اصاب القطاع من إنفلات وعدم الإلتزام بالعمل والتضحية وكثرة الإضرابات ورفض أعوان التنظيف العمل في عديد المناسبات مما عقّد عمليّة رفع الفواضل واصبح من المستحيل تنظيف المدينة لتكرار هذه الإضرابات ولعقليّة اعوان التنظيف وطريقة جمعهم للفواضل رغم كل النقائص التي يعيشها القطاع والحلّ حسب رأيي الخاص يتمثّل في إسناد عمليّة رفع الفواضل إلى الشركات الخاصّة والمختصّة وإيقاف عمليّات الإنتداب لهذه النوعيّة من العملة بطريقة تدريجيّة وإحتواء البقيّة ضمن مراكز عمل أخرى صلب البلديّات وذلك عوض الرضوخ لمطالبهم المتكرّرة والابديّة ورحمة للمواطن من عمليّات الإبتزاز التي يتعرّضون لها من طرفهم والرفع المشروط للفواضل , وقد تكون لهذه الطريقة بعد سنوات نتائج ممتازة حيث تصبح المسؤوليّة مناطة بعهدة الشركات الخاصّة وفق لزمات يقع التفويت فيها من طرف البلديات ويكون العمل تحت إشرافها المباشر وقد اثبتت هذه الطريقة نجاعتها خاصّة في بلديّة قرمدة التي لا تشتكي من هذا المشكل بتاتا