بداية من الغد الثلاثاء 24 جويلية يدخل عمال المصبات بكامل ولاية صفاقس في إضراب لمدة أسبوع كامل بداية من يوم الثلاثاء و ذلك لمطالب نقابية . فهل فكرت البلديات في الحل البديل و أين سيقع وضع عشرات الأطنان من الفواضل المنزلية .. . لمعرفة بعض الخطوات التى ستتخذها المجالس البلدية حاولنا الإتصال بالسيد كاتب عام بلدية قرمدة و لكن نظرا للوقت المتأخر و هو خارج التوقيت الإداري لم نتمكن من الإتصال به فإتصلنا بأحد المقاولين الذين يتولون رفع الفواضل المنزلية من كامل منطقة بلدية قرمدة و سألناه عن البديل الذي وجدوه صحبة إطارات البلدية ففوجئنا بأنه لم يقع بعد إيجاد حل و الحال كان يستوجب وجود السيد الكاتب العام “الذي يبدو أنه دخل في عطلة “و كذلك كامل أعضاء النيابة الخصوصية لأن الحل موجود حسب مقاول النظافة و لا يستوجب سوى مكالمة هاتفية من طرف الكاتب العام لأحد الخواص الذي أبدى إستعداده لقبول كميات الزبلة في أرض على ملكه على ان تتولى البلدية عملية الحفر و الردم و بمعداتها و لكن يبدو أن الجميع مهتم بمائدة الإفطار و لا ومجال للعمل بعد التوقيت الإداري . فهل سنشهد جبالا أخرى من الأوساخ ؟ رغم ان بلدية قرمدة كانت من أحسن البلديات في صفاقس إن لم نقل في تونس في مجال النظافة حتى في أتعس أيام الإضرابات رغم أن كميات الفواضل المنزلية التي ترفع تقدر من 25 إلى 30 طن يوميا فهل ستشذ عن القاعدة هذه المرّة ؟؟؟