على وقع بروز القوائم الإنتخابية ظهرت خطةّ ذكية بل جهنمية أحيانا من بعض أنصار الأحزاب بيمينها ويسارها بنهضتها ونداءها ويسارها وهي التهجمّ على الإعلاميين عبر صفحات التواصل الإجتماعي وإتهامهم بعدم الحيادية …وأدعوكم إلى التعرّف على الحيادية في نظر التوانسة وهي أن تكتب لي ما يروق لي أو أنك غير محايد!!! فيكتب محبّ النهضة للصحفي …يا خسارة ظهرت نداء للدمّ …ويكتب جماعة نداء …هذا الصحفي أصبح نهضاوي للنخاع …هذه هي الحيادية على الطريقة التونسية …ولهدف منها إرباك عمل الصحفي أو إستمالته لشقّ دون آخر ويبدو الأمر أشدّ وطأة على الصحافة الإلكترونية بإعتبارها تتواصل مع قراءها عبر التعاليق التي تصل إلى حدّ تجريم الصحفي لأنه كتب مقالا عن مترشحّ ما ونقل رأي الجهة التي سيمثلها هذا السياسي وهو ما لا يدفع إلى حراك إعلامي وسياسي في هذا الظرف الدقيق من تاريخ البلاد ويحدّ من حرية التعبير .