إذاعة صفاقس التي عرفت ببعدها عن جميع التجاذبات السياسيّة وفتحها المجال أمام مختلف التيارات الإيديولوجيّة لتعبّر عن آرائها بكلّ حرّية دون تدخّل من المنشّط أو الإدارة خاصّة في عهد المدير السابق هشام الكرّاي فقد تداولت جميع الأحزاب على المصدح دون مقصّ ودون برمجة الحوار مسبقا ولكننا لاحظنا هذه الاياّم أن هذا التوازن غاب وبدأ بعض المنشطين في تمرير الأجندات الخاصّة حيث لاحظنا تواجدا غير مفهوم وغير مرغوب لأحد رؤساء قائمة نداء تونسبصفاقس في يوم واحد حيث تجاوز الوقت المخصّص له اكثر من ثلاث ساعات وهو ما بدات بعض الالسن بالتندّر به وتقسيم المنشطين إلى صفوف بعض الأحزاب وهذا ما نرفضه لهذه الإذاعة العريقة التي عوّدتنا بالحياديّة وبتالق منشطيها ومنشطاتها في نقل الخبر بكل تجرّد وقد يكون ما حصل مجرّد غلطة نتمنى ان لا تتكرّر حتى لا يقال أن زيتونة الأثير حسمت امرها لفائدة حزب دون آخر