تعبر معتمدية ساقية الدائر بالضاحية الشمالية لصفاقس قطبا اجتماعيا و اقتصاديا و تربويا هام و مع ذلك فان المواطن ذاق الامرين جراء تعقد حركة المرور بها و تعمد بعض البعض الوقوف و التوقف العشوائي امام المحلات التجارية رغم ضيق الطريق في الاتجاهين بقلب الساقية و يزداد الامر حدة في اوقات الذروة و الاعياد و حتى في فصل الصيف باعتبار البلدة جسر عبور لولاية المهدية كما ان المواطن يتذمر من الروائح الكريهة التي تنبعث من الطريق الحزامية جراء القاء البعض الفضلات بها و ما يخلفه ذلك من ارضية خصبة لتكاثر الناموس و الحشرات علاوة عن تعطب الاشارات الضوئية في تقاطع الحزام بطريق السلطنية و امام احدى المؤسسات المختصة في بيع المواد الصحية و الكارلاج بالمنطقة الصناعية بودريار و هو ما يعقد حركة المرور اكثر فاكثر و يتسبب في حوادث مرور جراء التسابق على المرور اولا و لا تقتصر المعاناة عند هذا الحد بل تشمل انتشار الفضلات بشكل عشوائي في بعض الاماكن اضافة الى المشكل العويص الذي يتطلب حلول جذرية الا و هو ارتفاع المائدة المائية و محاصرة المياه لبعض المنازل و هو ما يسبب الهلع و الخوف في النفوس المتساكنين كلما تهاطل المطر بغزارة و الان و فصل الصيف يحمل حقائبه للرحيل ليفسح المجال لفصل الخريف فان المواطن عاني و يعاني من الانقطاع المتكرر للمياه رغم الحاجة الملحة و المتاكدة له في حياته اليومية فالى متى ستتواصل هذه المعاناة ؟ و ما يامله المواطن هو ان تولي الجهات المعنية المواضيع المذكورة العناية اللازمة و الاهمية التي تستحقها حتى تعالجها علاجا فعالا و جذريا خدمة للصالح العام