غير بعيد عن شارع الحبيب بورقيبة قلب صفاقس النابض وبالتوازي مع شارع الجزائر يوجد مقرّ شركة الستيل قديما وهو مغلق منذ زمن طويل وأصبح مصبّا كبيرا للفواضل التي لا احد يعرف من اين تاتي فبعد ان يتكفّل السكّان برفعها على حسابهم الخاص نهارا يستفيقون صباحا ليجدوا جبالا من الاوساخ تركها اصحاب الشاحنات للتخلّص منها وبتأثير الحرارة والمياه الآسنة أنتج هذا المصبّ نوعيّة جديدة من الدّيدان أصابت أحد الجيران وكادت ان تفقده حياته لولا ألطاف الله مطالب السكان بسيطة وتنحصر في غلق هذا المصبّ نهائيا لانه ليس بمصبّ أصلا ولا يريدون ان تصبح كذلك فما هو رأي بلديّة صفاقس ؟