يشتكي عدد من المواطنين في صفاقس رفض بعض صيدليات الليل التعامل مع المنظومة العلاجية الخاصة التي تعتمد على طبيب العائلة ودفع المنخرط ثُلث قيمة الدواء وتمتنع بعض صيدليات الليل رغم انخراطها في الصندوق الوطني للتأمين على المرض من التعامل مع منخرطي هذه المنظومة وتدعوهم الى التنقل مسافات طويلة لصيدلية أخرى أو دفع كامل القيمة المالية لسعر الدواء وحين طرحنا المشكلة على إحدى هذه الصيدليات كانت الإجابة أنّ السبب يعود الى إضاعة وقت لفتح ملف للحريف في حاسوب الصيدلية وتسلّم نسخة من بطاقة العلاج خاصة وأن بعض الحرفاء يأتي في الثانية صباحا ليقتني دواء حينها يكون باب الصيدلية مغلق ويقع التواصل مع الحريف من وراء البلور ممّا يعطل العمل وهو ما يدفع البعض الى عدم التعامل مع هذه المنظومة في الكنام ولا ندري هل هذا السلوك قانوني أم لا ؟ كنّا اشرنا في مقالات سابقة الى معضلة أخرى في صفاقس وهو نقص في عدد صيدليات الليل في مدينة تجاوز عدد سكانها المليون نسمة