المعروف أن كل حافلة لها خطّ سير على السائق إحترامه والإلتزام به غير ان أحد سوّاق السوريتراس ذهب بالحافلة إلى منزله بطريق منزل شاكر كلم 5 زنقة العلوش وذلك يوم الجمعة الفارط في حدود الواحدة والربع لتناول الفطور على ما يبدو تاركا المحرّك يشتغل … تصرّف ممنوع قانونا فلو إرتكب حادثا في " الزنقة" فمن سيتحمل المسؤوليّة وهل اصبحت الحافلة ملك خاص يتصرّف فيه السوّاق كما يشاؤون ؟ من الظاهر ان التسيّب في الشركة بلغ درجة إستباح فيها الجميع فعل ما يحلو لهم