الحافلات الجديدة التي إقتنتها الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس إنطلقت في العمل وحسّنت من مستوى خدمات النقل العمومي غير أن المواطن يشتكي من تصرّفات السوّاق وتهوّرهم وإستعمال المنبّهات بمناسبة أو بدونها وهذه رسالة قارئ يتذمّر من هذه الممارسات نوردها كما وصلتنا : بقدر ما استبشر أهالي صفاقس بقدوم الحافلات ، بقدر ما كثرت الفجايع و تشنّجت الأعصاب. نعم ثمّ نعم ثمّ نعم . هذه الحافلات أو بالأحرى سوّاق هذه الحافلات لا يحترمون الصغير و لا الكبير و لا الصّائم و لا الرضيع ولا المرأة الحامل و لا و لا و لا… و ذلك باستعمالهم في مناطق العمران و في قلب المدينة أصلا لمنبّهات الصوت الطرقيّة وهو ممنوع منعا باتّا نظرا للضجيج الذي تحدثه هذه المنبّهات و لا أظنّ أنّ سائقي هذه الحافلات في فرنسا و قبل الإتيان بها إلى صفاقس كانوا يتجرّؤون حتّى للمس زٍرّ هذا المنبّه الغول لأنّه و بكلّ بساطة هذه الحافلات مجهّزة بمنبّهات صوت أقلّ حدّة و مجعولة للإستعمال في مناطق العمران ولا أتصوّر الفرنسيّين سحبوها قبل بيع هذه الحافلات لصفاقس. أقترح أنا كمواطن متذمّر من هذه التّصرّفات : – تجهّيز هذه الحافلات بمبّه يستجيب لقانون الطرقات في مناطق العمران – الضرب على يد كلّ سائق مخالف إن كانت هذه الحافلات مجهّزة بمنبّه قانوني – توعية السوّاق من خطر السرعة لأنّ الحافلة تبقى دائما حافلة مهما تطوّرت – يمكن لمصلحة الصيانة في السوريتراس التّحكّم في السرعة القصوى للحافلات وبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد: 1- المحافظة على الحافلات لمدّة طويلة . 2- الحدّ من حوادث المرور.