تعيش المدرسة الاعدادية حي الحبيب اوضاعا مشحونة ومتوترة منذ اليوم الاول للعودة المدرسية بين الاولياء والادارة مردها رغبة اهالي المنطقة تسجيل ابنائهم بالمؤسسة المذكورة التي لا تسمح طاقة استعابها قبول العدد الكبير للراغبين في التسجيل. والغريب في الامر ان الاساتذةهم من يعانون الان ويواجهون سخط الاولياء وغضبهم باعتبار ان ادارة المدرسة اعلمت الاولياء ان الاساتذة لا يرغبون في زيادة عدد التلاميذ في الاقسام. ماذنب الاساتذة ان هم تشبثوا بالمناشير التربوية وقد تشبّث الأساتذة بعدم قبول أقسام يتجاوز عدد تلاميذها 28 في سنوات السابعة ويحملون كل الاطراف مسؤوليتها.ويعلنون استعدادهم لاتخاذ كل الاشكال النضالية المسموحة في صورة عدم احترام هذا الموقف. والمعروف أن حي الحبيب من اكبر التجمّعات السكنيّة في صفاقس وكان من المفروض إضافة مدرسة إعداديّة أخرى لتلبية كل الطلبات فمن غير المعقول أن يتنقّل تلميذ السابعة اساسي من حي الحبيب إلى طرق اخرى كسيدي منصور أو قرمدة أو طريق تونس وما قد يكلّف ذلك الاولياء من مصاريف باهضة وأغلبهم من الطبقة الشغيلة البسيطة