رغم البلاغات التي أصدرتها بلديّة صفاقس حول خطّة العمل التي تمّ إقرارها لمجابهة ما يترتّب عن عيد الإضحى من تراكم للاوساخ فإن الوضعيّة البيئيّة في صفاقس صعبة جدّا في اليوم الثاني للعيد حيث عجزت البلديّة عن تخليص الشوارع من المظاهر المزعجة ورغم ان طريقة العمل التي تنتهجها فرق النظافة فيها العديد من الإخلالات من حيث التجهيزات والاعوان وطريقة العمل إلا أن المواطن ساهم بسوء تعامله مع الفواضل وإلقاءها في كلّ مكان وفي كلّ توقيت دون التفكير في النتائج والعواقب الوخيمة وعندما يجتمع تهوّر المواطن وسوء تقدير البلديّة سيتمّ حتما إفراز الوضعيّة التي نعيشها اليوم ولكن البلديّة تتحمّل القسط الاوفر بسبب عدم توفيرها الشاحنات والعملة في اليوم الثاني للعيد ولم تكن وفيّة للبلاغ الذي أصدرته يوم الجمعة حسب شهادات بعض المواطنين