اصبح لصفاقس اماكن معينة يقصدها الباحثون عن اللذة الحرام من التونسيين والاجانب واصبحت عديد الساحات مكانا لعقد الصفقات وتنظيم السهرات الخمرية وكان لابدّ من شقق لتعاطي هذه المهنة ولم يتعذّر ذلك فقد اصبحت الشقق في كل مكان مفروشة ومهيأة لمثل هذه السهرات وتتراوح اثمانها حسب درجة البذخ التي تنعم بها فمن شقة عشرين دينارا في الساعة إلى الثلاثين والاربعين وكسب منها اصحابها الملايين ولكنها ساهمت في نشر البغاء السري وفساد الاخلاق واصبحت صفاقس بعد نظافتها الاخلاقية قبلة للباحثين عن الجنس والخمر والزطلة