تبعا للمقال الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2014 حول إفراغ محطة التطهير بطريق سيدي منصور كم 5,5 حي الخليج، أشير إلى أن الإشكال حصل بمحطة الضخ الكائنة بهذا الحي وليس محطة التطهير التي تقوم بتصفية المياه المستعملة وسكبها بالبحر عبر مصرف بحري بطريق السلطنية كم 9. هذا مع العلم أن الإشكال يتمثل في عطب حصل بتجهيزات محطة الضخ من جراء الأتربة والأوساخ التي تجمعت بحوض المحطة مما أستوجب عزلها للقيام بأشغال الجهر والصيانة بواسطة فرق الديوان و الخواص ليلا ونهارا مع تأمين عملية الضخ في اتجاه المطفح المتصل بالبحر (Trop plein) تجنبا لفيضان المياه بالأحياء المنخفضة مع الإشارة أن إشكالية ترسب الأتربة بمنشآت التطهير (شبكة ومحطات ضخ) تبقى من المعضلات التي يعاني منها الديوان وهذا مرده وضعية الطرقات بالإضافة إلى تواجد عدد كبير من بالوعات مياه الأمطار المرتبطة بشبكة المياه المستعملة. المدير الجهوي بصفاقس