في حدود الواحدة و25 دقيقة ذهب في ظن البعض أن مطاردة شرسة تحصل بين سيّارة خفيفة وحافلة زينة وعزيزة تابعة للشركة الجهويّة للنقل بصفاقس ولكن الحقيقة ان سائقة السيّارة وهي محامية كانت تريد اللحاق بالحافلة لأن النيران كانت تشتعل بها والسائق لم ينتبه لذلك إلى ان وصلت إلى القاصّة الحزاميّة رقم 11 على مستوى طريق منزل شاكر وتمكّنت من جلب إنتباهه وتوقّف لتمنع كارثة قد تحصل لا قدّر الله خاصّة وأن الحافلة كانت تقلّ عددا محترما من الركّاب حادثة تتكرّر في السوريتراس وليست الأولى ففى الأسبوع الفارط حدث نفس الشيء بطريق تنيور وهذا يفرض على مسؤولي الشركة العمل على صيانة الحافلات حتى لا يحدث لا قدّر الله ما يمس من حياة حرفائها