إرتفعت الاسعار بصفة كبيرة جدّا منذ اربع سنوات مما أثّر على المقدرة الشرائيّة للمواطن وأصبح يلقى معاناة كبيرة في توفير أبسط الحاجيات الضرورية للمعيشة اليوميّة و منذ حلول حكومة السيد مهدي جمعة التكنوقراط قفزت أغلب الاسعار إلى مستويات خطيرة وخاصّة الخضر والغلال ومستلزمات الحياة البسيطة التي تمس من قفة المواطن البسيط .. حكومة مهدي جمعة لم تتحرّك ولم تتخذ إجراءات فوريّة وجدّية للحد من هذه الظاهرة وكانها تساند أباطرة التحكّم في التسعيرة والمضاربين والمحتكرين لدرجة جعلت المواطن ينتظر بفارغ الصبر رحيل هذه الحكومة حتى الضرائب إرتفعت بدرجة كبيرة جعلت بعض الشركات الصغرى تمرّ بازمات ماليّة حادة جدّا و فقد بعض العاملين فيها مراكز عملهم وفي صورة تواصل هذه السياسة العقيمة التي تجعل الضغط على المواطن بالدرجة الاولى فإن اياما صعبة وصعبة جدّا في إنتظار التونسي الذي لن تنفعه زيادة بسيطة في المرتّب قد لا تغطي حتى 10 بالمائة من الإرتفاع المشط لأغلب السلع ولم يبقي سي مهدي إلا على ثمن الخبز والعجين وكان التونسي عليه أن يقنع بما تجود به عليه حكومة التكنوقراط . وان امنه الغذائي يقتصر على الخبز والمقرونة ….