أدى تواتر حوادث المرور خاصة القاتلة منها قلق واستياء المواطن في صفاقس وقد بعثت وفا الغريبي برسالة لادارة الموقع للحديث عن أسباب الظاهرة وكيفية علاجها فتقول: “حوادث الطرقات هي من ضمن المشاكل التي تفاقمت بنسبة كبيرة خاصة بعد الثورة و الاسباب عديدة الا ان الحلول يمكن حصرها بين المواطن وعون المرور و المصالح المختصة بتهيئة الطرقات. فمن الواجب دعوة المواطن الى احترام اشارات المرور و دعوة العون لمزيد الحرص على تطبيق القانون بكل نزاهة وحسن تسيير حركة المرورالا اننا نؤكد ايضا على دور الهيئات المختصة وخاصة على المستوى الجهوى اي البلديات. ان سرعة بلدية طريق المطارفي الاستجابة لطلبات سكان الاحياء بوضع مخفضات للسرعة على مستوى مفترق حزام بورقيبة اثر حادثين ذهب ضحيتهما اثنين من المتساكنين هي بادرة طيبة لذلك فنحن متساكنو طريق قابس نرجومن بلدية صفاقس و بلدية طينة تثبيت مخفضات للسرعة خاصة عند القنطرة على مستوى سوق الجمعة الاسبوعية (اللتى شهدت مؤخرا حادث مرور ذهب ضحيته عون امن اضافة الى اصابة 6 اخرين).كذلك على مستوى بقية الاحياء السكنية و المفترقات اللتى تشهد الكثير من الحوادث. فعبور الطريق هي مهمة فعلا خطرة لجميع متساكني طريق قابس والحق يقال فالسيارات الليبية كثيرة المرور و لا تحترم اي اشارة اضافة الى السرعة المرعبة و المجاوزة الممنوعة ايضا والاكتضاض و السرعة امام السوق الاسبوعية و في مفترق مركز التوتة و حي المعز اهم اسباب عديد الحوادث. فالرجاء دراسة هذه المسالة و الاخذ بعين الاعتباراهمية هذه الخطوة في المساهمة في المحافظة على سلامة المواطنين و اعوان المرور. ولاننا على وعي تام بان المحافظة على السلامة هو هدف المواطنين و البلديات و السلط على حد سواء فلا فائدة من الاعتصام امام مقر الولاية بصفاقس او قطع الطريق و تعطيل اشغال المواطنين حتى يتم النظر في هذا الطلب كذلك لا فائدة من الانتظار حتى تقع حوادث اخرى و سقوط ضحايا لنتحرك و نبحث عن حل.فالرجاء ايصال اصواتنا لبلدية صفاقس و بلدية طينة وكل جهة لها علاقة بهذا الموضوع