حديقة داكار المواجهة لباب القصبة وامام المعهد الفنّي كان في الإمكان إستغلالها لتصبح مكانا ترفيها كبيرا لمكانها الإستراتيجي في قلب المدينة لتساهم في إحيائها وتوفير أماكن لهو وترفيه للعائلات ولكنها بقيت حديقة عاديّة ومقفرة لا يؤمّها غير تلاميذ المعهد وبعض باعة الشاي بالطريقة التقليديّة التي ساهمت في هروب المواطن منها وجعلت منها أنموذجا عن ترييف المدينة فبلديّة صفاقس لم تتوفّق في تغييرها أو الترخيص للخواص في إستغلالها بالطريقة المثلى والتي تعود بالمنفعة على المواطن في صفاقس وتوفّر مداخيل هامّة للبلديّة ..قدر صفاقس أن تبقى مهمّشة رغم توفّر بعض الفضاءات فهل هو الخوف من الفشل أو الخوف من التغيير ؟