لم يقتصر إضراب شركات النقل على الأضرار التي ألحقها بجميع القطاعات وخاصّة التربويّة حيث عجز التلاميذ عن الوصول إلى معاهدهم بل فتح المجال امام أصحاب التاكسيات وللامانة ليس كلّهم للعبث بالمواطن كما شاؤوا أمام غياب الردع وحاجة المواطن إلى وسيلة تنقله إلى مقرّ عمله او مريض في حاجة إلى الوصول بسرعة إلى المستشفى حيث تجرّد البعض منهم من إنسانيّتهم وإلتزامهم بالقوانين وإستغلوا الفرصة ليفرضوا شروطهم والرفع في معلوم " البلاصة" التي قفزت بقدرة قادر من 900 مليم إلى 2000 وتحديد المسافة المقطوعة والويل لكل من يناقشهم أو يطالب بحقوقه حيث تعوّض العضلات لغة الحوار العادي وهو ما سبق ونبّنا منه السلط الجهويّة وخاصّة والي صفاقس وطالبنا بمراجعة كاملة للرخص الممنوحة ومراقبتها لان فيها العديد من الرخص المدلّسة إضافة إلى تعمّد بعضهم العمل بدون رخصة سياقة اصلا … القانون غاب في هذه المدينة و" جهدك يا علاّف " والكل يسرق الكل كلما سنحت له الفرصة والسوريتراس سرقت حرفائها ذوي الإشتراكات وعليها ان تجد طريقة لتردّ لهم حقوقهم ..والامن مطالب بحملة على من شوّهوا هذا القطاع حتى لا تتاكّد إشاعة " دبّوسة ماء وقهوة وكسكروت "