إنها فعلا كرة القدم الإفريقيّة …كرة المهازل والفضائح ما دام على رأس الكاف شخص مثل عيسى حياتو ومادام حكام القارة يباعون ويشترون بأبخس الأثمان …هذه حصيلة مقابلة اليوم لمنتخب النسور أمام الفريق المنظم بالصدفة والذي انقذ عيسى حياتو من فضيحة تنظيمية كبرى وها هي الكنفدرالية تكافئ غينيا الإستوائيّة وتعيّن حكما سبق وأن ضبط متلبّسا بالرشوة وتم إقصاءه …منتخبنا قدّم مردودا رجوليا رغم بعض هفوات المدرّب البلجيكي الذي أفرط في اللعب الدفاعي …سجّل منتخبنا في توقيت ممتاز وكاد ان ينهي المباراة منتصرا لولا هذا الحكم المهزلة الذي أهدى ضربة جزاء أجمع جميع المختصّين بأنها أكثر من خياليّة لدرجة ان معلق المباراة على الأوروسبور وصفها بالدراماتيكيّة وليته إكتفى بذلك بل أهدى لهم مخالفة ثانية لا وجودلها سجّل بها الهدف الثاني وهدف الترشّح فهنيئا للغينين الإستوائيين بهذا الترشّح المشبوه وهنيئا لعيسى حياتو ببطولته الإفريقيّة فهو يهديها لمن يشاء ولمن بنال رضاه …وهنيئا لنا بمكتبنا الجامعي الذي أبدى ضعفا متناهيا وجهلا بكرة القدم الإفريقيّة ولنا عودة لموضوع الجامعة وجريئها