أعلن مبعوث خاص للأمم المتحدة، أمس الاثنين، أن محادثات السلام بين الفصائل المتحاربة في ليبيا والحكومتين اللتين تدعمهما تلك الفصائل ستبدأ خلال أيام، وذلك بعد فشل جهود لجمع ممثلين كبار من الجانبين في جنيف الشهر الماضي. واستطاعت الأممالمتحدة، الشهر الماضي، جمع بعض أعضاء الفصائل في محادثات جنيف، لكن البرلمان الموجود في طرابلس والمعروف باسم "المؤتمر الوطني العام" قال إنه يريد نقل المحادثات إلى داخل ليبيا. يذكر أن الجولة الأولى من المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة عُقدت في مدينة غدامس الواقعة على الحدود مع الجزائر في سبتمبر الماضي، ولم تحقق تقدما. وأمس الاثنين، قال مبعوث الأممالمتحدة، برناردينو ليون، للصحافيين بعد اجتماع مع مسؤولي المؤتمر الوطني العام في طرابلس: "اتفق على عقد الجولة القادمة من محادثات السلام في ليبيا خلال أيام"، إلا أنه لم يحدد مكانا ولا تاريخا بعينه. وقال ليون إن الأممالمتحدة ستتحدث أولا مع القادة العسكريين لترتيب وقف لإطلاق النار قبل بدء المحادثات.