أدّى الإجتماع الأخير الذي ضمّ أغلب المساهمين في قناة القلم مؤخرا إلى إتخاذّ قرار بإحالة هذه المؤسسة الإعلامية على المتصرف القضائي وقد إستقالت إدارة القناة . يُذكر أن هذه التجربة لم تدم طويلا في صفاقس وكانت محلّ تندّر من طرف الصفاقسية خاصة في ايام إحتضارها حوالي شهرين قبل غلقها إذ كان أحد المشرفين عليها يعتبر أن تسيير قناة أسهل من إعداد خُطبة وبدأ يهزّ وينفضْ إلى أن جاء القرار الجرئ من محمد الملولي مدير مجلس إدارتها الذي قال لابدّ من توقف هذه المهزلة وأصدر قرارا في الغرض مشكورا.