من المنتظر أن يعقد أكثر من 79 رجل أعمال مساهم في قناة القلم جلسة عامة خارقة للعادة الأحد 5 جانفي 2014 للنظر في إمكانية رفع رأس مال القناة التي أفلست مؤخرا وعجزت عن تسديد معلوم الإشتراك في القمر الصناعي نايل سات وهو ما جعل رئيس مجلس الادارة الجديد محمد الملولي ومعه ثلة من المساهمين يفكرون بصفة جدية في تغيير إسم القناة من القلم الذي أعطى صبغة دينية وأحيانا ثقافية للقناة في حين أهملت هذه الأداة الإعلامية مشاغل المواطن وهو ما جعل نسبة المشاهدة فيها ضعيفة جدّا وصلت أحيانا إلى صفر بالمائة ناتج حسب البعض عن سوء معرفة القائمين على القناة وجهلهم لكيفية إعداد المادة التلفزية حتى أن بعض الصفاقسية علق على القلم بأنها أضعف قناة وأضعف حتى من قنوات الصومال ومالي وأمام هذا الوضع الكارثي الذي كاد أن يعصف بأموال المساهمين في برامج وديكور أقل ما يقال عنها لاترقى لمستوى الإعلام التونسي في السبعينات وليس سنة 2013 أما عن المنشطين الذين إستنجد بهم مجلس الإدارة السابق فلا تعليق وقد بدأ بعض المساهمين يتحدثون عن ثورة حقيقية يجب أن تشمل القناة بإبعاد كلّ الفاشلين عنها وترتيب البيت الداخلي بكفاءات إعلامية مشهود لها في المجال البصري وقد ربط أكثر من رجل أعمال دعمه للقناة الجديدة بشرط إخراج بعض الشيوخ أيضا الذين عطلوا مسيرة القناة بترهات فارغة كمنع إس آم آس كمصدر تمويل للقناة للمتفرجين بحجة أنه حرام في حين أن البعض حللّ لنفسه أشياء أخرى …………