قناة القلم التي كانت حلم الصفاقسيّة أغلقت وفشلت دون العودة إلى الأسباب التي أدّت لمثل الوضعيّة لأن ما يهم الآن هي وضعيّة هذه القناة ومصيرها ومصير العاملين فيها او الذين عملوا فيها فقناة بحجم القلم ما كان لها أن تغلق لو تمّ التصرّف فيها بحرفيّة واليوم أبوابها مغلقة وآلاتها مركونة في إنتظار من ينفض عنها الغبار وينفخ فيها روحا جديدة خاصّة وان الإشاعات تحاصرها من كلّ جانب ففي كل شهر يمرّ يطفو إسم مستغلّ أو مالك جديد ولكن تمرّ الأيام وتلفزة كل الصفاقسيّة كما أرادها الصفاقسية صامتة وخرساء فهل ستعود لها الحياة ويلتفّ حولها أبناء المدينة ويكلّفون من هو على دراية بالإعلام البصرى حتى تدبّ فيها الحياة من جديد وتصبح منارة كل الصفاقسية بجمبع إختلافاتهم السياسيّة والإديولوجيّة ؟