رغم لفت النظر لهذه العمارة الكائنة بقلب شارع الحبيب بورقيبة وامام مقرّ بلديّة صفاقس فإنها مازالت تتواجد وتمثل خطرا كبيرا لأنها بدأت تفقد ركائزها وتسقط بعض أجزاءها لتتواصل الخصومة بين البلديّة وصاحب العمارة ووزارة الثقافة فهل سيكون المواطن ضحيّة لهذه القوانين التي لا تهمه في شيء وعلى جميع الاطراف أن تجدّا حلا سريعا قبل أن تقع فوق رؤوس المارّة وحتى تتجمّل المدينة وتستغل هذا الفضاء الهام