في قلب مدينة صفاقس و في شارع الحبيب بورقيبة تنتصب عمارة شاغرة ومغلقة وتحتل مكانا بارزا في المدينة واصبح مظهرها لا يتماشى مع التطوّر الذي تشهده صفاقس بل أفسدته واصبحت تمثّل ثقلا على المظهر العام .. و ظلّت تنتظر حلا من السلط البلديّة ووزارة الثقافة حتى تحلّ جميع الإشكاليات وتعود لسالف نشاطها لأنها تحتل مكانا بارزا في قلب المدينة وأصبحت مرتعا للمنحرفين ومخبأ لهم تدار فيها السهرات الخمريّة ..من واجب بلديّة صفاقس ان تفرض على اصحابها الإعتناء بها من حيث المظهر الخارجي وتعهدها بالدهن والإصلاح وإيجاد الحلول العاجلة للمشاكل العقارية لبعض العمارات المهملة كما إنه بإمكان السلط الجهويّة مواصلة سباتها ولكن ليس قبل ان تحدّد الطرف المسؤول عن الضحايا في صورة حوادث لا قدّر الله خاصّة وان العمارة بدات في الإنهيار وتنبئ بانها في طريقها إلى السقوط