يتزامن نزول جمرة الهواء مع تاريخ اليوم 20 فيفري وتنتهي في 26 من نفس هذا الشهر حيث يتلاشى فيها تدريجيا الهواء البارد ويصبح دافئا نوعا ما . نزول * جمرة الهواء * تكون الريح قوية و عاتية تتزامن يوم 20 فيفري من كل سنة ثم تليها جمرة الماء حيث ان امطارها غزيرة و دافئة و تتزامن يوم 27 فيفري من كل سنة. غير ان دخول الربيع بعد هذه الايام لا يعني توقف الرياح و نزول الامطار حيث يزورنا * فورار*و هي كلمة تونسية و تعتبر هذه المساحة هي مرحلة انتقالية من فصل الشتاء البارد الى فصل الربيع النسبي البرودة و يكون طبيعيا يوم 28 فيفري من كل سنة . ان في هذه المرحلة من كل سنة يتداول الفلاحون في تونس قديما قولهم المؤثور * خرجت منك سالمة جاك فورار لوحلك قرونك و راء الدار*. فهذه الكلمات تعبر عن تداخل الطقس في هذه المرحلة بين الامطار الغزيرة و الشمس و السماء الصافية. هذهه المعلومة الجديدة تونسية بحتة فاردت كتابتها لكم حتى تشاركوني فيما يعيشه الفلاحون التونسيين في تلك الفترة من الشهر عند نزول * جمرة الهواء * و كذلك لاعرفكم قليلا عن لهجتنا التونسية اخوتي و اخواتي الافاضل في الحكمة اللدنية و شكرا لكم.