تُعدّ أزمة قوارير الغاز المنزلي في حكومة النداء من أسوأ الأزمات التي تمرّ بها حكومة جديدة وهي محرار لمدى قوة وهيبة السلطة لكنّ للأسف في صفاقس مازالت هيبة الدولة تبحث عن نفسها ومازال المواطن يعيش في حيرة من أمره كيف يوفر قارورة غاز حتى ولو كانت من السوق السوداء وبسعر مرتفع تتجاوز 8دنانير ونصف أما سواق التاكسي فهم ينعمون كعادتهم بإستغلال الغاز المدعم من القوارير تاركين وراءهم مئات العائلات التي تعجز عن الحصول على حقها في قارورة للطبخ أو الإستحمام و تعود بقارورة غاز فارغة. إن هيمنة أصحاب التاكسيات على الغاز المدعم والمخصص للبيوت وعدم ذهابهم لمحطات التزود بالغاز هو من أهم مظاهر ضعف الحكومة وعدم تفكيرها في مصلحة المواطن وهكذا يذهب المواطن للتزود بالغاز من المحطات لتنقلب الآية ولا من مجيب و لا قرار جرئ يعيد الحق لاصحابه ؟؟؟