أكثر من مليون طلقة شماريخ عثر عليها يوم امس في مخزن تابع لاحد المهرّبين بطريق العين كلم 9 بصفاقس وقد اصبحت القضيّة قضيّة رأي عام في عاصمة الجنوب فكل هذا العدد من الفوشيك التي تدخل الرعب في العائلات كل صيف وقد يستعملها الإرهابيون في أغراض أخرى تطرح سؤالا كبيرا " كيف مرّت من الديوانة " وهل وقع التصريح بها أصلا ؟ أو هل وقع التصريح ببضائع أخرى وكيف لا يقع التأكّد من البضاعة خاصّة وانها كمية من 2000 كردونة وليس من الصعب إكتشافها كل هذه الاسئلة ستجيب عنها التحرّيات والابحاث التي ستقوم بها جميع المصالح المختصّة أمنيّة وإقتصاديّة وديوانيّة وعلم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنه تمّ إيقاف المهرّب الرئيسي وصاحب المخازن إضافة إلى مهرّب آخر من مدينة سوسة ووسيط في العمليّات الجمركيّة وسائقين توليا نقل البضاعة من ميناء صفاقس إلى طريق العين كلم 9 هذه العمليّة قد تكشف النقاب عن تجاوزات خطيرة وكبيرة في حق الإقتصاد التونسي يقوم بها بعض الاشخاص مسنودين من آخرين يتمتعون بمناصب كبيرة وكل ما نرجوه أن لا يكون التحقيق سطحيّا وفيه محاباة وحماية لبعض الاطراف لأن دخول كل هذه الكميّة قد يفتح المجال لدخول الاسلحة والمخدّرات وجميع الممنوعات والغريب أن مصالح الديوانة بصفاقس رفضت معاضدة مجهود الأمن أمس في عملية الإقتحام حسب مصدر أمني مسؤول .