لم يكن حظّ ساحر الجيلين من الكرة في تونس كحظّ زملائه في منتخب 78 وخاصة طارق ذياب الذي تحول من محللّ رياضي في قناة الجزيرة بآلاف الدولارات في الشهر الى وزير للشباب والرياضة بتونس بعد الثورة لكنّ حمادي العقربي بقي يراوح مكانه ومرّ في الآونة الأخيرة بأزمة صحية إضافة لوضعه المادّي غير المستقر وقد قرر طارق ذياب أن يلتفت الى رفيق دربه في كرة القدم ونفس الشئ ينسحب على اللاعب عمر ماضي الذي يمر بوضع صحي حرج للغاية وكم نحن بحاجة الى إعادة الاعتبار الى نجوم الرياضة التونسية ممن لا دخل لهم ويعيشون مشاكل صحية أو مادّية