الكل يتذكّر الهجوم البربري الذي شنّه خمسة اشخاص على رجل في منطقة الحاجب منذ شهر تقريبا وقد تمكّنت فرقة الابحاث العدليّة للحرس الوطني من إماطة اللثام عن المجرمين ومنهم قاتل حماته بعقارب بينما لاذ شخصان بالفرار ولم يعثر لهما على اثر ونشرت في حقهما برقيات تفتيش نظرا لخطورتهما على المجتمع ومن هذا المنطلق تحرّكت فرقة شرطة النجدة بصفاقس وبثّت عيونها في كل مكان لإقتناعها بخبرتها المعهودة أن المجرمين مازالا بمدينة صفاقس ولم يغادراها وفعلا أتت أخيرا تحرّكاتهم أكلها وأمكن لهم المسك بخيط رفيع قادهم فجر اليوم وعلى الساعة الثالثة صباحا إلى أحدهما في منطقة الربط فقاموا بمداهمته بعد الحصول على إذن من النيابة العموميّة وتمكّنت من إلقاء القبض عليه وقادهم بدوره إلى زميله في الجريمة في منطقة السلطنيّة بحي سيمار حيث تم المسك به هو الآخر وبعرضهما على زوجة الضحيّة تعرّفت عليهما وبهول الصدمة أغمي عليها وبهذه العمليّة الناجحة لفرقة شرطة النجدة بصفاقس يغلق ملف هذه القضيّة التي اصبحت قضيّة رأي عام بسبب خطورتها فشكرا لهذه الفرقة التي برهنت على نجاحها وعلى دقّة عملها خاصّة بعد كشفها لعمليّة إستيراد الألعاب الناريّة التي اصبحت قضيّة وطنيّة وكذلك قضيّة السيّارات المسروقة وغيرها من القضايا الناجحة