حركة المرور في صفاقس ليست في حاجة إلى كلام كثير فبمجرّد أن " تحصل " في طريق من طرقات صفاقس حتى تكتشف المعاناة بل المصيبة التي يعيشها كل من جلس وراء المقود وقاد سيارته في عاصمة الجنوب فعليه ان يتحلى بكثير من الصبر وبرودة الدم وليت الامر يقف عند هذا الحد فالغصب يشتد عندما ترى عون الامن وهو بصدد تعمير مخالفة مرورية على كنشه الذي لا يخلو جيب عون مرور منه ولا يعنيه أمر الحركة والسيولة المرورية ولا تقلقه اصوات المنبهات وصياح السواق وتبادل الشتائم فهدفه تعمير المخالفة وكان على مصلحة المرور بصفاقس أن تكلّف اعوانا مختصين في تحرير المخالفات وآخرين مكلفين بتسهيل الحركة والسهر على فك الإشتباك المروري فمن غير المعقول ان يكون كنش المخالفات سببا رئيسيا في تعطل الحركة ويفقد العون بذلك دوره الرئيسي .