" الإسم العالي و……………" ذلك ما ينطبق حقا على المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس …إسما ليس على مسمى كأن نسمي الرجل نبيلا وهو من ارذل القوم أو نسميّه عفيفا وهو فاقد الاخلاق فهذا المستشفى الذي يستقطب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف ولايات الجنوب يعيش حالة من البؤس والاوساخ والإهمال وبالكاد يكون مستوصفا ولكم الحكم في الفيديو المصاحب …المستشفى اصابه فيروس الضياع والإهمال وأصيب في بنيته ونظافته وخدماته وآلاته التي تعطّلت منذ أشهر كالسكانار والتصوير بالرنين المغناطيسي …فمن المسؤول ؟ الوزارة أم الإدارة ؟ حسب رأينا الجميع مسؤول عن هذه الحالة الفريدة من نوعها فالتسيّب داخل المستشفى اصبح لا يطاق واموال الفقراء تصرف هدرا مقابل خدمات رديئة وإستقبال أردأ ….والجميع يتفرّج ولا يريد الإصلاح أو هو عاجز عن ذلك والاكيد ان المريض الفقير الذي لا يستطيع الإستنجاد بالمصحّات الخاصّة هو الضحيّة الاولى