المقاهي في صفاقس لا تخضع لأي رقابة لا من طرف المصالح الصحيّة ولا البلديّة الشيء الذي جعل البعض من مقاهي صفاقس اوكارا للقمار واحتل اصحابها الرصيف المخصّص للمترجّلين لنصب طاولاتهم وكراسيهم وهو امر طال وإمتدّ ليشمل أغلبها ويصبح حقّا مكتسبا رغم الحملات العديدة التي تقوم بها مصالح الشرطة البلديّة ولكن الملفت للإنتباه هي انه تحوّلت إلى مقاه عاديّة تغيب فيها أبسط قواعد النظافة والخدمات العاديّة فلا العمّال يلبسون لباسا لائقا ولا الاواني نظيفة وحتى نوعيّة القهوة والشاي رديئة ..ولا يمكن لنا ان لا نمرّ على بعض المقاهي اللائقة التي إنتشرت هنا وهناك ولكن بأسعار مرتفعة جدّا إذ يتجاوز ثمن القهوة العاديّة الثلاثة دنانير وعلى الحريف ان يختار بين إستنزاف جيبه أو إستنزاف صحّته هذه حالة المقاهي في عاصمة الجنوب فهل من حملة تعيد الإنضباط ؟