التونسية (بني خلاد) يتزايد عدد المقاهي في بني خلاد من سنة الى اخرى ويتجه الامر الى اقامة مقهى بكل حي ولا احد ينكر دور المقاهي في التواصل الاجتماعي والتلاقي وربط العلاقات وتبادل الرأي والتثقيف والتسلية اضافة لدورها الاقتصادي. الاّ ان هذه الفضاءات لم ترتق للمستوى المطلوب في عدة جوانب فالخدمات مازالت رديئة باستثناء 2 او3 مقاه تحاول ان تحسن من جودة خدماتها كما ان النظافة تبقى مشكلا كبيرا مرتبطا بعقلية الحريف أو صاحب المحل اما عن تطبيق قانون تخصيص فضاء للمدخنين وآخر لغير المدخنين فلا تسأل لأن الفضاء واحد والتدخين في كل مكان، اما الظاهرة الملفتة للانتباه فهي السطو على الرصيف من طرف بعض اصحاب المقاهي الذين حولوه لفضاء للجلوس بوضع الكراسي واصص الزهور مما يضطر المترجلين للنزول الى الطريق بما يمثله ذلك من خطر على حياتهم. انتصاب فوضوي وقد اصبح شارع محمود بلحسن فضاء للمنتصبين من باعة الغلال بانواعها على اليمين واليسار يعرضون بضاعتهم ويضيقون الخناق على سير حركة المرور. وصارت مشاهد طوابير السيارات مألوفة خاصة يومي الجمعة والسبت موعد انتصاب السوق الاسبوعية حيث تعرف الحركة اختناقا كبيرا وتتجمع السيارات المارة عبر الشارع في شكل طوابير تمتد لمئات الامتار ورغم وجود الحل الذي تم اعتماده في السنوات الماضية بتخصيص الشارع الفرعي الواسع الموجود بجانب مركز البريد للمنتصبين فإن هؤلاء رفضوا الانتقال لهذا الفضاء..هذا الى جانب ركن السيارات على مستوى شارع بورقيبة قرب البلدية بلا رادع أدبي او سعي للتنظيم.