علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أنّ حادثة البراكاج التي جدّت في طريق العين يوم الأربعاء 7 مارس الفارط لم تكن حادثة عرضية بل تحمل وراءها عصابة إجرامية منظمة قد تكون وافدة من إحدى الولايات المجاورة وترافقها سيارة بولو رمادية اللون وقد قامت السبت 10 مارس بعمليتها الثانية أمام مصحة العالية أي دائما في طريق العين حيث افتكت سيارة أحد المواطنين وأصابته في يده بجرح عميق وحسب المعلومات المتوفرة فان هذه العصابة يُرجح أن تكون الأخطر في صفاقس باعتبارها مسلّحة ببندقية صيد وسواطير وتعمد الى إصابة كلّ سائق يحاول مقاومتها وهو ما زرع الخوف والقلق في نفوس المواطنين بصفاقس ويُعلّق الأهالي آمالا واسعة على رجال الأمن للإيقاع بهذه العصابة في أسرع وقت ممكن ومطلوب الآن من أيّ مواطن يشاهد العصابة أثناء مداهمتها لأحد الأشخاص الإسراع بإعلام قاعة العمليات 197 وتحاشيهم وان أمكن أخذ صور عبر هاتفه لهذه العصابة والسيارة التي تمتطيها وهي من نوع بولو رمادية اللون ويرى المواطن أنه من المناسب التعامل بشدّة مع مثل هذه العصابات المسلّحة التي روعت الأهالي وتهدد أمنهم و حياتهم وذلك بتوفير كلّ الضمانات لرجل الأمن لحمايته في أيّ عملية قد يُصاب فيها أفراد هذه العصابة الخطيرة جدّا لأنه بصراحة حقوق الإنسان لا تحمي المجرمين محمد عزيز أحد ضحايا هذه العصابة الخطيرة