تمّ ليلة الأحد 11 مارس العثور على جُثة ملقاة على حافة طريق تونس في الكيلومتر الثالث بصفاقس قد أعلم أحد المواطنين عن هذه الجثّة وانتقلت فرقة خاصة من الأمن على عين المكان حيث تمّ إعلام النيابة العمومية بالعثور على قتيل التي أذنت بنقلها الى غرفة الأموات بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة وانطلقت اثر ذلك تحقيقات التي أثبتت من خلال الوثائق التي يحملها القتيل أنه من القطر الليبي من مواليد 1970 ودخل البلاد التونسية في 8 مارس الفارط وفي الأثناء اتصل حارس يعمل في باب الديوان بمنطقة الأمن الوطني ليعلم أنّ أحد الأشخاص كان في حالة سكر مُطبق غادر المدينة العتيقة بعد العاشرة ليلا وحين سقطت قارورة ماء من يده في الطريق همّ لتناولها فسقط أرضا ودائما حسب رواية الحارس صادف وقتها مرور شاحنة من نوع ستفاتْ وبعدها لم نجد الليبي وهو ما يعني أن الشاحنة سحبته أو أنه تمسك بها الى حين تركته بطريق تونس ميتا وحسب التقارير الأولية فانّ شدّة المطر ونقص الأضواء في صفاقس قد تكون السبب في عدم تفطنّ سائق الشاحنة للضحية والأبحاث لازالت متواصلة للكشف عن المزيد من المعطيات وفي موضوع آخر علم موقع الصحفيين بصفاقس أنّ حادثا أليما جدّ مساء السبت 10 مارس بطريق سيدي منصور تمثل في انقلاب شاحنة ووفاة صاحبها على عين المكان وربما يعود الحادث الى رداءة الأحوال الجوية ونقص الإنارة بطريق سيدي منصور