عاشت دار الثقافة بوحجلة صبيحة اليوم علي اجواء احتفالية امتزجت بين الغناء والرقص والمسرح انتجها مربون ومثلها تلاميذ مدارس بوحجلة. 27 عرض من مدرسةبئر مسكين وابن خلدون والليبية وجهينة وهنشير طراد والمعرفة وبئر العربي و24 جانفي 1952واولاد نصير وبني ونيس تسابقي علي احسن انتجاتهم وسط تصفيق كبير من المربين والمتفقدين احتفالا باليوم العالمي للكتاب عبد الحميد الهاني احد المنظمون اكد إن الكتب بوصفها أداة للتعلم والقراءة ورموزاً عالمية للتقدم الاجتماعي، أصبحت أهدافاً للذين يجحدون بالثقافة والتعليم ويرفضون الحوار والتسامح. ولقد شهدنا في السنوات القليلة الماضية هجمات استهدفت أطفالاً في مدارسهم وتنظيم محارق علنية للكتب واكتساح واسع لاعلامية والحاسوب مما اصبح يهدد وجودية الكتاب . واضاف ان من واجبنا الذي يحتم علينا تكثيف الجهود الرامية إلى النهوض بالكتاب والقلم ، فضلاً عن جميع أشكال القراءة والكتابة، بغية مكافحة الأمية والفقر وإقامة مجتمعات مستدامة وترسيخ أسس السلام رغم الامكانيات المتواضعة منسقة المهرجان نادرة السيد متفقدة مادة الفرنسية دائرة بوحجلة القيروان اكدت ان الكتب خير وسيط لحرية التعبير وحرية تداول المعلومات – وهما أمران يكتسيان أهمية حاسمة بالنسبة إلى جميع مجتمعات اليوم. وإن مستقبل الكتاب، بوصفه عنصراً ثقافياً، جزء لا يتجزأ من دور الثقافة في النهوض بسبل أشمل وأكثر استدامة لتحقيق التنمية. ومن خلال الاحتفال هذا العام اتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، نسعو إلى ترويج القراءة لدى الاطفال و الشباب والفئات المهمشة. ونعمل تفقدية التربية ببوحجلة ، بالتعاون مع دار الثقافة ببوحجلة ، على دعم التظاهرات الخاصة بمجالات النشر وإقامة متاجر الكتب والمكتبات والمدارس ودعت المجتمع االمدني بأكمله للاحتفال بالكتب بوصفها تجسيداً للروح الإبداعية والرغبة في تبادل الأفكار والمعارف وتيسير التفاهم والتحاور والتسامح التظاهرة اختتمت بتوزيع جوائز وشهائد للمشاركين والمربين واستغرب المنظمون غياب ممثل علي مندوبية التربية بالقيروان