شباب صفاقس الناشط إنطلق في إعداد العدّة كما ينبغي للزيارات القادمة لمسؤولين كبار ووزراء وحتى السيد رئيس الحكومة وتناقلت وسائل الاتصال الإجتماعي رسائل لإستغلال هذه الزيارات بطريقة حضاريّة جدّا تعبّر عن وعي الصفاقسيّة بمستقبلهم في ظل التهميش الذي تعيشه وهذه بعض التحرّكات الهادئة والهادفة والتي سيستعين بها الوزراء لفهم أولويات الطلبات في صفاقس وكل ما نخشاه هو ان يفسد المسؤولون الجهوين الذين يبدو انهم مازالوا متشبّعين بالفكر التجمّعي وذلك بتزيين المدينة وإلباسها حلّة مغايرة لواقعها تماما كما حدث مع زيارة وزير الدّاخليّة فكفانا حماية للاشخاص ولتبقى المدينة كما هي مكشوفة لزوّارها حتى يعيشوا قليلا من المأساة التي نعيشها وهذه المواعيد حسب صفحات النشطاء هي : أمامنا ثلاث مواعيد هامة لابد من تحرك كبير فيها من قبل المواطنين و المجتمع المدني لدعم ملف صفاقس 2021 -الموعد الأول : السبت 30 ماي : قدوم وزير البيئة لصفاقس في زيارة عادية ، لا بد من و قفة احتجاجية أمام الولاية للمطالبة بإغلاق السياب في موعده سنة 2016 و لا يجب التمديد في حياته 20 أو 30 سنة أخرى، و المطالبة بحق الصفاقسية في الشواطئ القديمة ( الكازينو ، الناتسيون ، حشاد ، و البلدية…) و عدم التفويت فيها لتوسعة الميناء، ( الشواطئ كما نعلم من إختصاص وزارة البيئة). وهنا أقترح أن نقف أمام الولاية وقفة صامتة بأكممة طبية للتدليل بأن الصفاقسية في حاجة لهواء و بيئة نظيفة و حمل لافتات من نوع تخنقنا ، السياب موجود إذن نحن نموت ….. – الموعد الثاني : يومي 2 و 3 جوان قدوم وزير الشباب الرياضة إلى صفاقس في زيارة عمل و هذه تستوجب تحضير جيد و خلية لتجميع الأفكار الموعد الثالث : يوم 4 جوان قدوم رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى صفاقس و هذا أيضا لابد من الإعداد لزيارته لأنه و للأسف فإن المسؤولين ورغم قيام الثورة مازالوا يتعاملون مع مثل هذه الزيارات كما كانوا مع بن علي فهم يجملون الوضع و كالعادة السماء زرقاء والطيور تزقزق ، وحتى لا يسحب من تحتنا البساط لا بد من التحرك للدفاع عن حقوقنا المشروعة الامل كل الامل ان يتعرّف المسؤول عن الواقع المرّ دون مداراة ولا تزييف للواقع فنحن في عصر ذهبت معه السياسة التجمّعية وفي عصر الانترنات والفايسبوك وكل شيء مفضوح وواضح فلا تحاولوا إخفاءه بل إعملوا على إصلاحه