ظاهرة جديدة بحاجة الى الحزم في التعامل معها من طرف بلدية صفاقس ونعني بالسيارات التي تركن في ممرات الخاصة بالمترجلين رغم وجود امكانية الركن بصفة طبيعية على حدّ الرصيف ولعل هذه الظاهرة تعكس مدى تخلّف بعض مستعملي السيارات في مدينة صفاقس واعتداءهم على حقّ المواطن في استعمال الممرات الخاصة به يُذكر أنّ بلدية صفاقس تتغاضى عن ممارسات بعض أصحاب المحلات الذين احتلوا الممرات الخاصة بالمواطن واستغلوها في وضع طاولات وكراسي لزبائنهم أو عرض سلعهم مما جعل الطفل والشيخ والشاب والمرأة تستعمل الطريق ويتحملّ الجميع مخاطر الحوادث حتى أنه من طرائف بلدية الربض مؤخرا أن احدى المطاعم بطريق الأفران نصب قاعة بأكملها في ممرّ المترجلين الى درجة أن عمود الغاز الذي تضعه الستاغ كعلامة لوجود مادّة ملتهبة صار يتبع فضاء المطعم المذكور وهذا من جرّاء سكوت وتواطئ بلدية الربض مع المخالفين ولا ندري ما هو السبب سوى أن المتضرر الأول والأخير هو المواطن المسكين قبل الثورة وبعدها