منذ أن دخل مترو منوبة حيز الاستغلال أصبح شارع فرحات حشاد المؤدي الى محطة «سليمان كاهية» ممرا كبيرا للمترجلين خاصة التلاميذ والعمّال... وبالتوازي مع ذلك تمرّ السيارات من هذا الشارع بسرعة جنونية ويجد المترجلون أنفسهم مهدّدين بخطر حقيقي بما ان جانبا هاما من الرصيف تحتله بالكامل (نعم بالكامل) المقاهي والحدائق «الخاصة» لبعض الفيلات وورشة لإصلاح السيارات... ولم يكتف أصحاب هذه المحلات بذلك بل يسمحون لحرفائهم بإيقاف سياراتها أمامهم ويحتلّون بذلك الجانب شبه الآمن من المعبّد ليضطر المترجلون «للاندفاع» الى قلب الطريق حيث السيارات المسرعة... فلماذا لم تفكّر بلدية منوبة في حلّ لهذا الخطر قبل حصول كارثة «مرورية» في حق أحد مستعملي المترو، وتفرض على المخالفين «اخلاء» الرصيف مساهمة منها في إنجاح هذا الانجاز الرائد؟