عندما خرج الناصر البدوي ذات يوم واعلن إنسحابه من النادي الصفاقسي وتخليه عن منصبه كمدير رياضي إستبشر البعض لهذه الخطوة الجريئة لإقتناعهم بان البدوي هو من كان وراء الصفقات التي اضرّت بالنادي الصفاقسي وإستقالته تاتي كنتيجة حتميّة للفشل الذي رافق مسيرته بينما رأى الشق الآخر أن في خروج البدوي خسارة للنادي بالنظر لما قدّمه من خدمات وتضحيات الغريب أن سي الناصر عاد إلى اجواء الفريق اكثر قوّة بعد الإستقالة القنبلة التي رمى بها في وجه الجماهير واصبح ينطق ويفتق كما يريد في تقاسم واضح للمسؤوليات بينه وبين لطفي عبد الناظر وسط اللخبطة الإداريّة التي يعيشها الفريق وغياب الدعم والمدعّمين والإنقسام الواضح بين كبارات النادي والتجاذبات التي تحمل بصمة سياسيّة قد تعصف بالفريق كل هذه العوامل خدمت الناصر البدوي المعروف بذكائه وبالتالي عاد إلى حضيرة الفريق كمساند أول ورئيسي للطفي عبد الناظر ..فماذا تخفيه الايام للرّجلين ؟؟