في لقائه مساء امس مع فريق ليوبار الكونغولي في إطار دور المجموعات لكأس الكونفدراليّة الإفريقيّة إكتفى النادي الصفاقسي بنتيجة التعادل بعد مقابلة حماسيّة وشديدة التنافس بحكم حرص كل فريق تجاوز هزيمة الجولة الاولى النادي الصفاقسي منقوصا من اغلب ركائزه ومن ابرز اللاعبين الذين غادروا الفريق لأسباب عديدة ولعب بدون مهاجمين وبدون مهاجم صريح جراء خروج طه ياسين الخنيسي وإبراهيم البحري وغياب مابيدي ومحدوديّة المنتدبين الجدد الذين يلزمهم وقت طويل للإندماج في المجموعة ولئن كان مردود ابناء دوارتي مقبولا في الجملة وتجلى ذلك في حرص على معلول وزملائه اللعب بروح إنتصاريّة من اجل كسب نقاط الفوز إلا انهم لم يتمكّنوا من ذلك لغياب راس الحربة الذي يجسم كل الفرص المتاحة وحتى الهدف كان بعد اعلن الحكم عن ضربة جزاء في الدقيقة 48 . النادي الصفاقسي " فرغ" واصبح فريقا عاديا جدّا لا مخالب له ويفتقر إلى عديد اللاعبين في أكثر من مركز فما راي لطفي عبد الناظر ؟؟